فوائد السبيرولينا لزيادة الوزن

لا توجد أدلة علمية تبين أن تناول السبيرولينا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina) تُعدّ نوعاً من البكتيريا الخضراء المزرقة (بالإنجليزية: Cyanobacteria) الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة، ويمكن الحصول على السبيرولينا على شكل مكملات غذائية.[٢]


وتجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يمكن الاعتماد على السبيرولينا أو أي مكمل آخر بمفردهِ لزيادة الوزن، إذ يجب إجراء تغيير على نمط الحياة لزيادة الوزن، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي من خلال زيادة استهلاك سعرات حرارية، وممارسة التمارين الرياضية خاصةً تمارين المقاومة، وذلك لزيادة الكتلة العضلية في الجسم، ويجب التنويه إلى ضرورة استشارة طبيبٍ مختص أو أخصائي التغذية؛ للمساعدة على وضع خطة لزيادة الوزن بطريقة صحية.[٣]


فوائد أخرى للسبيرولينا

تمتلك السبيرولينا العديد من الفوائد الصحية، ولكن لا تزال هذه الفوائد بحاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:

  • تُعدّ غنية بمضادات الأكسدة: إذ تحتوي السبيرولينا على العديد من المركبات المضادة للأكسدة، ومنها الفيكوسيانين (بالإنجليزية: Phycocyanin) وهو المركب الذي يعطي السبيرولينا اللون الأخضر، وتساعد أيضاً على تقليل أضرار الجذور الحرة، كما أنّها تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات.[٤]
  • تُساعد في الحفاظ على صحة القلب: إذ تساهم في التحكم بمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، كما يمكن أن تزيد من إنتاج أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric oxide) الذي بدوره يحافظ على الأوعية الدموية والقلب.[٥]
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي: إذ تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تُعزز جهاز المناعة، وتُقلل من الالتهابات، وذلك من خلال إنتاج خلايا الدم البيضاء، مثل؛ فيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6.[٥]
  • الحفاظ على صحة العين: إذ تساهم في الحفاظ على صحة العيون، وذلك لاحتوائه على مركب يُسمى زياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin).[٥]


محاذير استخدام السبيرولينا

يمكن للمعظم تناول السبيرولينا، ولكن توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر، واستشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناولها، وفيما يأتي بعض من هذه الفئات:[٥][٢]

  • الذين يعانون من مشاكل في الكبد: يمكن أن تكون السبيرولينا ملوثة بكميات كبيرة من العناصر الثقيلة، ومن الممكن أن تكون هذه الملوثات ذات سُمية عالية قد تؤدي إلى إجهاد الكبد.
  • الحوامل والمرضعات: لا توجد معلومات كافية عن مدى سلامة تناول الحامل أو المرضع للسبيرولينا، ولكن لأن تناولها قد يزيد من خطر التعرض للتسمم ينصح الأطباء الأمهات في فترة الحمل والرضاعة بتجنب تناولها.
  • الأطفال: يُمنع تناول السبيرولينا من قِبل الأطفال.
  • المصابون بالاضطرابات في النزيف: وذلك لأنّ السبيرولينا يُمكن أن تُبطئ من تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر التعرض للنزيف أو الكدمات.
  • مرضى السكري: قد تؤثر السبيرولينا في معدلات سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري الذين يرغبون باستخدام السبيرولينا بمراقبة معدلات السكر لديهم.
  • المصابون بالأمراض المناعة الذاتية: قد تؤثر السبيرولينا على الأدوية المستخدمة للمرضى.
  • الذين يعانون من ارتفاع في الفينيل كيتون في البول: (بالإنجليزية: Phenylketonuria) وهي حالة تُسبب تراكماً لحمض أميني يُسمى فينيل ألانين (بالإنجليزية: Phenylalanine)، يُنصح بتجنب تناول السبيرولينا؛ وذلك لأنها غنية بهذا الحمض.

المراجع

  1. Jessica Bruso, "Can Spirulina Make Me Fat?", livestrong, Retrieved 9/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (3/2/2020), "13 Impressive Benefits Of Spirulina", organicfacts, Retrieved 9/11/2021. Edited.
  3. Kris Gunnars (20/7/2018), "How to Gain Weight Fast and Safely", healthline, Retrieved 15/12/2021. Edited.
  4. Joe Leech (5/10/2018), "10 Health Benefits of Spirulina", healthline, Retrieved 9/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Spirulina: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 10/11/2021. Edited.